أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن قوات الأمن الفرنسية أحبطت 16 هجوما إرهابيا في سرية تامة، موضحا أنه تم إثر ذلك اعتقال 170 مشتبها فيه. وأشار إلى تمديد حالة الطوارئ لستة أشهر. وأفاد هولاند في كلمة وجهها أمس، عن مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في حادثة طائرة هليكوبتر في ليبيا أثناء مهمة جمع معلومات للمخابرات هناك. وقال «ننفذ في الوقت الحالي عمليات مخابرات خطيرة (في ليبيا) ... قتل ثلاثة من جنودنا المشاركين في هذه العملية في حادثة طائرة هليكوبتر». كما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية عن مقتل العسكريين الفرنسيين الثلاثة في ليبيا، مؤكدة بذلك للمرة الأولى وجود جنود فرنسيين في هذا البلد. في حين أفادت مصادر ليبية أنهم قتلوا يوم (الإثنين) الماضي، إثر استهداف متطرفين مروحية عسكرية غربي بنغازي. وذكرت الوزارة في بيان أن «وزير الدفاع جان إيف لودريان، يأسف لخسارة ثلاثة ضباط صف فرنسيين خلال مهمة في ليبيا»، بدون أن يضيف أي تفاصيل عن مكان وزمان وظروف الحادثة. وكان البرلمان الفرنسي صادق مساء أمس الأول (الثلاثاء) على تمديد حال الطوارئ لستة أشهر في أجواء سياسية مشحونة مع اتهام المعارضة اليمينية للحكومة بالتساهل.