أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أمس، أن بلاده ستنشر ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل دون تحديد موعد، وذلك في إطار إعادة تنظيم القوات العسكرية المنتشرة في مالي. وأضاف لودريان لقناة بي اف ام تي في، وإذاعة راديو مونتي كارلو: «دورنا هو مواصلة مكافحة الإرهاب في شمال مالي وشمال النيجر وفي تشاد». وقال: «نحن نعيد تنظيم وجودنا لنشر ثلاثة آلاف جندي فرنسي في هذه المنطقة». وفي سياق آخر ، أعلن الاليزيه في بيان صباح أمس، مقتل ضابط صف فرنسي خلال عملية الليلة قبل الماضية في شمال مالي. وأوضح وزير الدفاع جان-ايف لودريان في تصريح لشبكة بي.اف.ام التلفزيونية واذاعة مونتي كارلو: إن «عبوة متفجرة يدوية الصنع» أدت إلى مقتل الجندي الذي ينتمي إلى الفوج الثاني للمظليين في فرقة كالفي ومقرها كورسيكا. وبمقتل هذا الجندي، يرتفع الى ثمانية عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في مالي منذ بدء عملية سرفال العسكرية الفرنسية في 11 كانون الثاني/يناير 2013. وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «حزنه العميق»، مشيداً «بتضحية هذا الجندي الفرنسي»، كما جاء في بيان للاليزيه. وجدد الرئيس الفرنسي «في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى انتصار 8 أيار/مايو 1945 «ثقته التامة بالقوات الفرنسية التي تشارك الى جانب شعب مالي وقوات الاممالمتحدة للاستمرار في التصدي للمجموعات المسلحة الارهابية». وأضاف: إن هذه المجموعات «تحاول إخضاع الناس لايديولوجياتها المدمرة من خلال حرمانهم حقهم في الأمن والتنمية».