توقع اقتصاديون أن يتضاعف عدد المستثمرين والعاملين بمهرجان تمور بريدة المقرر انطلاقه بداية ذي القعدة القادم، خصوصا بعد النجاحات التي حققها مهرجان العام الماضي، بعدما سجل دخلا بلغ نحو الملياري ريال على مدار 90 يوما، وبيع خلاله ما يزيد على 60 ألف طن من 20 نوعا من التمور ذات الجودة العالية، وحقق نسبة توظيف تجاوزت 1500 وظيفة، فيما زار المهرجان ربع مليون زائر ومتسوق. وقبل الانتقال إلى موقع المهرجان الأكبر زراعيا في مدينة التمور، بدأ سوق الفواكه والخضار في بريدة يستقبل بواكير إنتاج تمور بريدة، حيث بدأ المزارعون ببيع أنواع تمور الكويري والشقراء والونانة، إذ تراوح سعر الكرتون الواحد 3 كيلو بين 7-10 ريالات للنوعين، بينما بيعت كميات بسيطة من تمور السكري الذي يتوقع أن يبدأ جني بواكيره نهاية الأسبوع القادم. ويتوقع أن يحقق مهرجان العام الجاري نموا في المبيعات وعدد الزوار بعد الإجراءات التطويرية التي اتخذتها الأمانة في تطوير مدينة التمور ببريدة التي تحول جزء كبير من شبابها إلى العمل الذي يبدأ مع إشراقة كل صباح في الساحات المخصصة طيلة أيام المهرجان.