توقع اقتصاديون أن تتجاوز قيمة المعروض بسوق تمور بريدة 2.5 مليار ريال وبحجم تداول يومي في عمليات البيع والشراء يصل في المتوسط ل (25) مليون ريال. ويشهد سوق تمور بريدة منذ انطلاقته تدفق أنواع من التمور ضاعفت من حركته التجارية فيما سيطر (السكري) على طلبات الشراء والعرض والبيع. وقد شهد السوق تدفقاً لتمور البرحي ونبتة علي والسباكة والونانة والحلوة والمكتومية والروثانة والرشودية والشقراء وغيرها من الأنواع المفضلة للمتسوقين. وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان سوق تمور بريدة يعد من أكبر أسواق تمور العالم فمنطقة القصيم من أكثر مناطق المملكة في إنتاج التمور وكمياته، مبيناً انه تعاود 3000 سيارة العمل يومياً في نقل الإنتاج من وإلى السوق. وتغطي ساحات مهرجان بريدة للتمور السيارات المحملة ب 160 طنا من التمور، وقد زاد شهر رمضان المبارك على طلب التمور حيث تزامن الشهر الكريم مع عمليات نضج التمور، واعتبر المزارعون والمسوقون هذا التزامن فرصة للتسويق في ظل ميزة خلو المعروض من الأمراض والأوبئة.