كشفت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية أن شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي» بدأت المحادثات مع المقرضين، حول إعادة تمويلها بنحو ثمانية مليارات ريال، أي ما يعادل 2.1 مليار دولار، والحصول على أفضل الشروط. وأضافت الوكالة أن شركة موبايلي بدأت مناقشتها مع البنوك بعد وضع بيع أبراج الهاتف النقال في الانتظار، إذ إن بعض العائدات كانت ستسخدم لتسديد الديون في ظل محاولة موبايلي تخفيض تكاليف الفائدة وتمديد مدة الديون. وأشارت إلى أن موبايلي اكتشفت أخطاء محاسبية عام 2014 أدت إلى خسائر تعادل أكثر من مليار ريال، الأمر الذي تسبب في إخلال الشركة بتسديد ديونها، وإقالة رئيسها ومديرها التنفيذي، في حين أن الشركة تخلت عن خطة بيع أبراج الشبكة اللاسلكية بما يقدر بنحو ملياري دولار، بعد أن أبلغت الاتصالات السعودية دراسة بيع أبراجها. على صعيد آخر، أكدت وكالة بلومبيرغ نقلا عن وزارة الاتصالات المصرية أن شركة الاتصالات السعودية وشركة «تشاينا تليكوم» الصينية مهتمتان بالحصول على رخصة الجيل الرابع «4G» في مصر. وأشارت مصادر الوكالة إلى أن الشركة الصينية التي تعد ثالث أكبر شركة اتصالات في الصين، ونظيرتها السعودية لم تقدم العرض الرسمي لوزارة الاتصالات المصرية، فيما قامت شركة زين الكويتية بطلب رسمي لوزارة الاتصالات المصرية تبدي فيه اهتمامها بالحصول على رخصة الجيل الرابع. وكانت وزارة الاتصالات المصرية، عرضت على شركات الاتصالات الثلاث العاملة في السوق المصري شراء الرخصة من قبل «أورانج»، «فودافون» و«اتصالات مصر»، وفي حال عدم اهتمام أي من الشركات الثلاث بالحصول على رخصة الجيل الرابع فإن الوزارة ستعرض الرخصة على شركات أخرى، مبينة أن مصر لديها نحو 95 مليون مشترك في خدمات الاتصالات. فيما نفت الشركة الصينية التي تشهد نموا في الإيرادات بنحو 4.9% وجود أي خطة لدخول أسواق الاتصالات المصرية من خلال خدمة الجيل الرابع.