أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح طاهر بنتن أن منظمة الصحة العالمية هي الجهة التي تحدد الدول التي تعاني من مشكلات صحية أو أوبئة مرضية قد تشكل خطرا على الحجاج. وأوضح في تصريحات صحفية عقب أولى الجولات التفقدية أمس على مؤسسات أرباب الطوائف في مكةالمكرمة أن وزارته تعتمد على التقارير التي تصدرها المنظمة حول الأمراض المنتشرة في عدد من الدول، وأن أية دولة صدرت عنها تقارير تؤكد خلوها من الأوبئة والأمراض يسمح لحجاجها بتأدية مناسك الحج هذا العام. وأضاف الوزير أن سقيا الحاج من أهم الواجبات التي تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن ولها أهداف، منها تقليل الزحام داخل المسجد الحرام ومنع فرص المتاجرة في مياه زمزم. وأوضح أنها تقدم مجانا وما يتقاضاه مكتب الزمازمة الموحد من أجور بسيطة هي لتغطية أجور النقل والإيصال لمقار السكن. وبين أن المكتب هو جهة السقيا التي توصل الزمزم إلى الحاج في مكان سكنه في مكةالمكرمة، مشيرا إلى أنه سيتم تطوير برامج المكتب لإيصال المياه إلى مقار سكن المعتمرين خلال موسم العمرة. وأوضح وزير الحج والعمرة أن الوزارة انتهت من تحديد أماكن ومقار شركات حجاج الداخل في المشاعر المقدسة، وأعلنت قائمة الأسعار لموسم هذا العام والفئات المشمولة بالخدمة، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان تفاصيل وآلية التسجيل في نظام حجاج الداخل إلكترونيا منتصف شهر شوال الجاري على أن يبدأ تسجيل الأسماء عبر البوابة الإلكترونية نهاية الشهر. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد عبدالهادي زمزمي أن المكتب أنهى استعداداته كافة لتوفير مياه زمزم لكافة الحجاج القادمين من خارج المملكة في مقار سكنهم بمكةالمكرمة طوال فترة إقامتهم وحتى مغادرتهم، مشيرا إلى وجود نظام آلي ومراقبة ميدانية وذاتية للتأكد من وصول زمزم للعمائر السكنية كافة وفقا لأعداد الحجاج. وفي سياق آخر، أوضح الوزير وجود غرفة تحكم للوزارة بالمشاعر المقدسة لمراقبة التفويج وازدحام الشوارع. وتتولى الغرفة تمرير هذه الملاحظات إلى القيادة والسيطرة. وكان الوزير التقى أمس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بالإنابة محمد حسن معاجيني وبحث الترتيبات التي اتخذتها المؤسسة لخدمة نحو 280 ألف حاج من 19 دولة عربية.