ذكر مراقبون أن موقع تويتر تحرك سريعا لحذف محتويات نشرها شامتون في الهجوم الدامي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية أخيرا، في خطوة وصفت بالنادرة لموقع يعتمد حرية النشر مهما كانت أهدافه ودوافعه، وشكلت سلسلة من أحداث العنف خلال الشهور الماضية تحديات عديدة لشركات وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت إحدى الجهات التي ترصد المحتوى المتطرف على الإنترنت وتبلغ عنه أن 50 حسابا على الأقل على تويتر أشادت بالهجمات استخدمت وسم (نيس)، وأضافت أن حسابات كثيرة ظهرت بعد الهجوم مباشرة وتناقلت صورا تشيد بهذا العمل الدامي.