كشفت مصادر مطلعة أن شركة "جوجل" من خلال موقعها "يوتيوب" و"فيسبوك" ستكونان من بين المواقع التي ستنشر أنظمة لمنع أو حذف الشرائط المصورة للتنظيمات الجهادية والمتطرفة تلقائيا. وتعتبر هذه الخطوة رئيسية لشركات الإنترنت التي تحرص على حذف الدعايات المصاحبة للعنف والتطرف من مواقعها، والتي تواجه ضغوطا للقيام بذلك من قبل العديد من الحكومات حول العالم، نظرا لانتشار الهجمات الإرهابية في سورية مرورا بأوروبا وأميركا. وكانت هذه التكنولوجيا قد طورت تحديدا المحتويات التي لا يجوز بثها، وفقا لحقوق النشر التابعة لها، من بينها الشرائط التي تحتوي على جانب من العنف أو التخويف أو التحريض على انتهاك الأمن القومي. وتبحث هذه التكنولوجيا عن نوع من البصمة الرقمية الفريدة التي تخصصها شركات الإنترنت لشرائط مصورة معينة، مما يسمح بحذف كل المحتويات ذات البصمة المماثلة بشكل سريع. وسيساعد مثل هذا النظام على ضبط محاولات إعادة بث محتويات تم تصنيفها من قبل على أنها غير مقبولة، ولكنه لن يمنع بشكل تلقائي الشرائط المصورة التي لم تُشاهد من قبل.