تولي المملكة على امتداد تاريخها الاهتمام الأكبر بقضايا الحج والحجاج والمعتمرين وعلى مدار العام. فالكثير من المهمات التي تقوم بها وزارة الحج هي بلا شك بمتابعة وتوجيه القيادة الرشيدة -رعاها الله- . فكم من التعديلات للأنظمة التي ترقى بمستوى حجاج بيت الله الحرام جرى تحديثها أو تطويرها حفاظا على راحة الحجيج والمعتمرين. معالي وزير الحج الدكتور محمد صالح بنتن، اهتم من اليوم الذي وضعته الثقة الملكية في هذه الوزارة بحكم سابق خبرته حيث كان وكيلا للوزارة سنوات عديدة. فقد استهل عمله باستحداث الوسائل المتقدمة لخدمة الحجاج، وذلك باعتماد التحول الرقمي وتطبيق الإسوارة الإلكترونية» على الحجاج وذلك حسب الخبر الذي نشرته «عكاظ» بتاريخ 25/9/1437، وقد جاء فيه: «اعتمد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، التحول الرقمي وتطبيق الإسوارة الإلكترونية على الحجاج بدءا من موسم حج هذا العام. وتهدف الوزارة من تطبيق التحول إلى سرعة التعرف على الحجاج وقراءة بياناتهم إلكترونيا، خصوصا الذين لا يتحدثون العربية، أو مجهولي الهوية، وتمكين الوزارة من التعرف على بيانات الحاج ومقر سكنه والمعلومات اللازمة، التي تمكن من مساعدة الحجاج في ضوء بياناتهم في الإسوارة الإلكترونية، مثل خدمة إرشاد التائهين، وحصر الأعداد وفقا لتصنيف معين، الأمر الذي سيسهم في رفع كفاءة الأداء في قطاع الحج والعمرة، واختصار زمن الإجراءات، وتطبيق الشفافية المعلوماتية، وإتاحتها لمختلف الجهات العاملة في منظومة الحج والعمرة». ومن ذلك أيضا إطلاق برنامج «الإسوارة الإلكترونية» بحسب ما تضمنه الخبر الذي جاء فيه: «اعتمد الوزير إطلاق برنامج الإسوارة الإلكترونية ضمن مشروع النظام الموحد لحجاج الخارج، حيث تم إلزام مكاتب شؤون الحج في مختلف دول العالم التي يفد منها الحجاج بتوفير بيانات الحجيج قبيل وصولهم لمنافذ الدخول في المملكة، لتشتمل الإسوارة الإلكترونية على الرقم الحدودي، ورقم التأشيرة، ورقم جواز السفر، وغيرها من البيانات التي يمكن استخدامها في قواعد بيانات الوزارة، وتشمل كذلك صورة الحاج والبيانات الأساسية له، وبيانات السكن بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وهواتف المعنيين بخدمة الحاج». خطوة تقدمية مميزة. السطر الأخير: قال تعالى: {الحج أشهر معلومات}