أظهر استطلاع رأي جديد أعلنت نتائجه أمس احتدام المنافسة في السباق الرئاسي الأمريكي وتضرر المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بشدة من تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي في استخدامها لبريدها لإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية. وقال 67 % ممن شملهم استطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وتلفزيون (سي.بي.اس) إن كلينتون لم تكن صادقة أو جديرة بالثقة بارتفاع بخمس نقاط مئوية مقارنة باستطلاع أجرته (سي.بي.إس) الشهر الماضي قبل إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي عما توصل إليه بشأن قضية البريد الإلكتروني. وبينما يستعد دونالد ترامب الأسبوع القادم لقبول ترشحه عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة أظهر الاستطلاع احتدام منافسته مع كلينتون، إذ حصل كل منهما على 40 % من أصوات المشاركين في الاستطلاع مقارنة بتقدم كلينتون بست نقاط مئوية في استطلاع أجري الشهر الماضي.