أعلن مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري، بلوغ نفقات القطاع السياحي بالمملكة بصفة عامة ما قيمته 144.3 مليار ريال للسائحين المحليين والوافدين خلال 2016، مقابل 86.4 مليار ريال للسياحة المغادرة للخارج، أو لنقل ثاني أكبر قطاع تتجه إليه أعين المراقبين في الرؤى والاستراتيجيات كافة لخلق قطاعات اقتصادية بعيدا عن المورد النفطي المسيطر لفترات طويلة، وسيكون لجدة نصيب الأسد من الإنفاق المتوقع للسياح الوافدين والمحليين بنسبة 11 %. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مهرجان (صيف جدة 37) مساء أمس، في نسخته ال18 المشتملة على أكثر من 50 فعالية سياحية وترفيهية وثقافية ورياضية تناسب مختلف شرائح المجتمع، كأول حدث من نوعه على مستوى الشرق الأوسط بدعم من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومتابعة وإشراف مباشر من محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، وذلك بأحد المراكز التجارية بجدة. وأضاف العمري: إنه انطلاقا من معلومات مركز ماس، فإن السياحة الداخلية من المتوقع أن تحقق لعام 2016، مصروفات بقيمة 53.5 مليار ريال للسياحة المحلية، ونحو 90.8 مليار ريال من السياحة الوافدة.