يناقش الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع مشاريع ثلاثة قوانين تحظى بتأييد الجمهوريين وتستهدف الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما مع إيران ومايزال يسبب انقساما شديدا في واشنطن بعد عام من إعلانه، وربما يكون له دور في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر القادم. ويقضي أحد هذه المشاريع بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب أي مظاهر لرعايتها للإرهاب أو انتهاك حقوق الإنسان. بينما يمنع مشروعا آخر أي مشتريات من إيران من «الماء الثقيل» وهو أحد النواتج الثانوية غير المشعة لعمليات تصنيع الطاقة النووية أو الأسلحة النووية. ويغلق المشروع الثالث الباب أمام طهران للاستفادة من النظام المالي الأمريكي بما في ذلك استخدام الدولار. وقد أجمع أعضاء الحزب الجمهوري على مجلسي النواب والشيوخ على الاعتراض على الاتفاق النووي الذي أعلن في 14يوليو الماضي. ويرون أن القوانين المقترحة ضرورية لكي تكون بمثابةرسالة قوية لتحذير طهران من أنها ستواجه عقوبات في حال انتهكت الاتفاقات الدولية. وتبين استطلاعات الرأي أن أغلبية ساحقة من الأمريكيين ينظرون لإيران نظرة سلبية.