اعتبر المصاب في حادثة الانفجار التي وقعت بالقرب من الحرم النبوي الوكيل رقيب بدر ناهر البحيثي دعاء والديه هو الذي أنقذه بفضل من الله من الموت في التفجير الإرهابي الآثم. وقال ل «عكاظ» إنهما حريصان على حثه للقيام بواجبه على أكمل وجه ولطالما طالباني بالعمل بجد وإخلاص من أجل الحفاظ على سلامة وأمن هذه البلاد المقدسة وطاعة لله ثم لولاة الأمر وحماية لمسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام وزواره. وأوضح أن الدعاء الذي كان يحمله يوميا وهو ذاهب لعمله يعد الحماية بعد الله في حله وترحاله، مؤكدا أن هذه الفئة الضالة أرادت استهداف الآمنين ولكن الله تعالى سلم. وأوضح أنه التحق بالعمل منذ أكثر من 12 عاما، مضيفا «أشعر بالسعادة ولله الحمد وأنا أؤدي دوري في خدمة الوطن وأنفذ وصية والدي وأعمل طالبا رضاهما عني». وأعرب عن خالص ألمه لاستشهاد عدد من زملائه في موقع التفجير داعيا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، مضيفا «عزاؤنا أنهم كانوا صائمين ويؤدون دورهم على أكمل وجه». وشدد على أن ما يقوم به هؤلاء الخوارج من تفجير وسفك لدماء الأبرياء فإنهم لن يستطيعوا الحصول على مبتغاهم ونحن رجال الأمن سندافع عن أرض مملكتنا الحبيبة بأرواحنا.