نزع الوزراء التنفيذيون لبرنامج التحول الوطني أحد برامج رؤية 2030 «البشوت» بكافة ألوانها وأشكالها، مع انطلاقة الخطة الإعلامية للتعرف على البرنامج من خلال المؤتمرات الصحفية، في إشارة إلى مضي حكومة 2030 نحو عمل ممنهج وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي المستدام بالمملكة. ورسمت الرؤية التوجهات والسياسات العامة، والأهداف والالتزامات الخاصة بها، لتكون المملكة نموذجا رائدا على كافة المستويات، ما أدى إلى انسجام الوزراء التنفيذيين على مدار الأيام الثلاثة الماضية في مؤتمرات صحفية بالزي السعودي العملي المنتج، والحديث عن أهداف الرؤية التي لا تراجع عنها، وهم ينظرون من منصة المؤتمر المتواضعة وغير المكلفة للصحفيين المحليين والعرب والأجانب، في إشارة إلى أن هذه المرحلة تستهدف رفع كفاءة التخطيط على مستوى الجهات الحكومية، ودفع وتيرة التنسيق في ما بينها لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، وضمان سرعة الإنجاز في المشروعات والمبادرات، وتحقيق الاستدامة في العمل والأثر عبر المراجعة الدورية لمستوى التنفيذ وتقييم الأداء. وفي مكان المؤتمر الصحفي المصاحب لبرامج الخطط الإعلامية لبرنامج التحول الوطني كانت المنصة المخصصة للوزراء، عملية بسيطة، إذ اختفى السجاد أو الأسطح المزخرفة، باعتباره مكانا لشرح سياسة برنامج التحول أمام أكبر عدد ممكن من الصحفيين لكي تصل حقائق الموضوع إلى أكبر نسبة من الرأي العام الذي تخاطبه الصحف والإذاعات ومحطات التلفزيون ووكالات الأنباء. وزراء العدل، الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ،المالية، الصحة، الاقتصاد والتخطيط، الإسكان، الحج والعمرة، العمل والتنمية الاجتماعية، التجارة والاستثمار، النقل، الاتصالات وتقنية المعلومات، الشؤون البلدية والقروية، الخدمة المدنية، الثقافة والإعلام، البيئة والمياه والزراعة، والتعليم، أمامهم مرحلة مهمة خلال السنوات الخمس القادمة مع ثماني هيئات حكومية قائمة على القطاعات الاقتصادية والتنموية في العام الأول للبرنامج، باعتبارها مرحلة اختبار للوزراء لتحقيق الأهداف الإستراتيجية المرتبطة بمستهدفات مرحلية في عام 2020، على أن تلحقها مراحل تشمل جهات أخرى بشكل سنوي. وسجل الفريق الإعلامي بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية المعتمد في إطار حوكمة تنفيذ «رؤية 2030» أول التزام له من خلال تولي الفريق الإعلامي في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ترسيخ الصورة الذهنية ل«رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، ويشمل ذلك توحيد الرسائل الموجهة للرأي العام وتصحيح ما قد يكون خاطئًا منها وتطوير الخطط الإعلامية لرؤية 2030. اليوم الوطن الذي ننشده لا يكتمل إلا بتكامل أدوارنا، فلدينا جميعاً أدوار نؤديها سواء كنا عاملين في القطاع الحكومي أو الخاص أو غير الربحي. وهناك مسؤوليات عديدة تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا أيضا. في الوطن الذي ننشده، سنعمل باستمرار من أجل تحقيق آمالنا وتطلعاتنا، وسنسعى إلى تحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمّل كل منا مسؤولياته من مواطنين وقطاع أعمال وقطاع غير ربحي.