ودع الأمير فيصل بن تركي رئاسة مجلس إدارة نادي النصر بعد ما يقارب فترتين رئاسيتين قضاهما، سبع سنوات شابها ما شابها من الأحداث بعد أن طرق أبواب العالمي وقلوب جمهوره إثر إقامته لحفلة بهيجة أمام ريال مدريد في مناسبة اعتزال الأسطورة ماجد عبدالله دون النظر لمشكلة عوائد الحفلة، وقبل ذلك بأعوام جلب لفارس نجد اللاعب العالمي ستويشكوف وفهد الغشيان. ثم تسلم منصب نائب رئيس النادي وفي 2009 جلس على مقعد الرئاسة. وسنستعرض معا المراكز التي احتلها الفريق في الدوري منذ أن تولى كحيلان المهمة حتى آخر موسم، وكان الثمن 227 مليونا دفعها من حسابه الخاص إضافة للاستثمار والنقل التلفزيوني والرابطة ودعم أعضاء الشرف، علما أن الفريق قبل ذلك في آخر موسم تموقع خامسا ب34 نقطة مع الأخذ في الاعتبار أن عدد الفرق في الدوري زاد بداية من موسم 2010 من 12 إلى 14 فريقا: الموسم الأول 2009: الثالث ب43 نقطة. الموسم الثاني 2010: الخامس ب43 نقطة. الموسم الثالث 2011: السابع ب35 نقطة. الموسم الرابع 2012: الرابع ب50 نقطة. الموسم الخامس 2013: البطل ب65 نقطة. الموسم السادس 2014: البطل ب64 نقطة. الموسم الأخير 2015: الثامن ب32 نقطة. وفي موسم 2014 جمع الدوري بكأس ولي العهد. وتحت إدارته شارك الفريق في دوري أبطال آسيا في ثلاث مناسبات كانت نتائجها على النحو التالي: موسم 2011: تأهل كثاني المجموعة بثماني نقاط وخرج من ذوبهان الإيراني بعد الخسارة في دور ال16 بنتيجة 1-4. موسم 2015: خرج من دوري المجموعات بعد أن احتل المرتبة الثالثة بثماني نقاط. موسم 2016: خرج من دوري المجموعات إثر وقوعه ثالثا بخمس نقاط فقط. فيما كانت أبرز المشاركات في البطولات الأخرى: موسم 2013: وصافة كأس ولي العهد. مواسم 2012 و2015 و2016: وصافة كأس خادم الحرمين الشريفين. هذه هي لغة الأرقام التي هي المعيار الأهم ولكم التقييم. بصمة لا تنسى فيصل بن تركي حامل درجة الماجستير في السياسة الدولية من جامعة جون هوبكنز الأمريكية. كانت سياسته الإعلامية متفاوتة.. ففي البداية ارتكب بعض الأخطاء ولاحقا تعلم منها ونضج إعلاميا رغم أن مرحلته شابها التحزب والتكتلات حتى مع نجوم العصر الذهبي. كحيلان الذي ترجل عن المنصب ترك بصمة جميلة لا تنسى لدى عشاق الأصفر وأعاد لهم فريقهم صاعدا لمنصات الذهب بعد أن غاب بعد الرمز عبدالرحمن بن سعود وعليه الآن أن يسهم في سداد ولو جزء من ديون إدارته ليكمل نجاحه.