أوقفت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة تسع معيدات في تخصص الكيمياء يعملن بنظام الساعة عن العمل، ورفضت منحهن شهادات خبرة طبقا لأقوالهن. وأوضحت المعيدة هويدا خياط ل «عكاظ» بأنها عملت في الجامعة لمدة عام دراسي بنظام الساعة بمعدل «16» ساعة أسبوعيا في تخصص الكيمياء، وبلغ أجر الساعة الواحدة «150» ريالا بإجمالي راتب في الفصل الدراسي الواحد «32» ألفا وفي العام «64» ألفا. وفوجئت مع عدد من زميلاتها بإنهاء خدماتهن برغم الوعود المتكررة بتثبيتهن. وأشارت إلى أن اتفاق العمل مع الجامعة بنظام الساعة كان شفهيا دون عقد بذريعة عدم توفر شواغر وظيفية. وتقدمت المعيدات المتضررات بشكوى منذ أسبوعين إلى مدير الجامعة وعميد الكلية ولم يصلهن رد حتى الآن. وفي السياق ذاته طالبت هيام سلمان خريجة الجامعة والحاصلة على الماجستير في الكيمياء بحقها في التعيين، مستغربة الاستغناء عنها وزميلاتها بعد عام من العمل. أما هديل المبتعثة في ألمانيا في تقنية النانو، فتقول: إنها عملت لفصل دراسي واحد دون عقد مكتوب، ولم تتقاضَ حقوقها المالية بعد الاستغناء. يعلق على ذلك المحامي أشرف السراج مؤكدا أن للمعيدات الحق في رفع دعوى قضائية حتى في ظل عدم وجود عقد مكتوب بين الطرفين، ويمكن لهن الاستعاضة عن العقد بالجداول الدراسية وموقع الجامعة الإلكتروني. وفي الوقت نفسه تواصلت «عكاظ» مع المتحدث في الجامعة الدكتور شارع البقمي الذي اعتذر عن الرد لتمتعه بإجازته الرسمية، وأحال الصحيفة إلى رئيس قسم الكيمياء في الجامعة. من جانبه رفض الدكتور عبدالرحمن المالكي التعليق على الإشكالية ل«عدم صلاحيته في الحديث»، وطلب إرسال الأسئلة إلى العنوان الإلكتروني في إدارة إعلام الجامعة.