قال قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن إبراهيم بن سعد الشهراني، إن رعاية ولي ولي العهد لحفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلبة الكلية، شرف عظيم ومناسبة غالية ينتظرها منسوبو الكلية في كل عام، لافتا إلى حرص الأمير محمد بن سلمان رغم ارتباطاته الكثيرة، على مشاركة الخريجين فرحتهم بيوم الحصاد وانضمامهم إلى ميادين العزة والكرامة والشرف في قوات الدفاع الجوي وقوة الصواريخ الإستراتيجية. وبين إن من بين الخريجين هذا العام طالبين من مملكة البحرين الشقيقة، وطالباً من دولة الكويت الشقيقة، وقد أمضوا جميعا جزءا من حياتهم في رحاب هذه الكلية، ونهلوا من معين العلم والمعرفة وبأحدث وسائل التعليم والتدريب وبإشراف نخبة مميزة من أبناء هذا الوطن المعطاء، كما أسهم في تأهيل هذه الكوكبة التدريب المتقن، واكتسبوا المهارات الأساسية التي تؤهلهم ليكونوا قادة مسلحين بالعلم والإيمان ونيل شرف الدفاع عن الوطن. بدوره قال ركن تعليم الكلية اللواء الركن عبدالله بن محمد مشاري: «شرف للخريجين أن يتسلموا شهادات تخرجهم من يد ولي ولي العهد تمهيدا للانضمام إلى زملائهم ضباطا في قوات الدفاع الجوي وقوة الصواريخ الإستراتيجية. وأوضح قائد كتيبة الطلاب العقيد الركن عواض بن شافي القرني: «إن الخريجين مرّوا خلال السنوات الثلاث التي قضوها في الكلية بمراحل تدريبية مختلفة من أجل تثقيف العقول بالتفكير والإبداع، وصقل المهارات القيادية والإدارية، ورفع اللياقة البدنية من خلال التطبيقات الميدانية، حيث يساهم هذا الصرح الشامخ في إعداد الطلاب ليكونوا ضباطا وقادة في المستقبل، ومعاول بناء في قوات الدفاع الجوي وقواتنا المسلحة.