توقفت عقارب الزمن في شارع الستين في الحوية (شمال الطائف)، منذ 30 عاما، فكل شيء تطور حوله، بتضاعف عدد السكان والمركبات، بينما ظل الشارع على حاله كما كان قبل ثلاثة عقود، لم يطرأ عليه أي تغيير، على رغم أنه يعد الشريان الرئيسي والتجاري والحيوي للحوية ويربط طريق السيل بطريق المطار كما يخدم أكثر من 10 أحياء سكنية ويقع عليه إستاد مدينة الملك فهد الرياضية وجامعة الطائف. واستغرب ساير العدواني من عدم تنفيذ أعمال التوسعة وإعادة التأهيل لشارع الستين، وبقائه على وضعه منذ عشرات السنين، مقترحا إزالة الرصيف الذي يشق الشارع، لأنه كبير، وتقليص مساحته، من شأنه تقليل الاختناقات المرورية في المكان. وأكد العدواني أن الشارع لم يشهد أي تطوير سوى إغلاق إشارته المجاورة لجامع خادم الحرمين الشريفين بحواجز خرسانية، واستحداث إشارة ضوئية أمام إستاد مدينة الملك فهد الرياضية منذ نحو عام، لم تعمل حتى الآن، ووضعت حواجز خرسانية بعشوائية جوارها، متوقعا أن من وضع تلك الإشارة أشخاص ليست لهم علاقة بالهندسة. وطالب مطلق العتيبي بتطوير شارع الستين وتحسين مداخله لخدمة المنطقة، مقترحا وضع جسرين الأول يربط مدخل ومخرج شارع الستين مع طريق الرياض - الطائف السريع، والآخر ربطه مع طريق مكة - الطائف السريع، ليخدم كثيرا من الأحياء السكنية، منها حي ريحة ورحاب، إضافة إلى طلاب وطالبات جامعة الطائف. وقدم فهد القثامي عددا من الحلول لشارع الستين في الحوية منها إعادة تنظيمه ودراسة توسعته وتضييق الجزيرة الوسطية وإيجاد بديل لتقاطعاته وتنظيم الوقوف لأسواقه المتتالية، متمنيا من الجهات المختصة التحرك لإنهاء المعاناة فيه. وانتقد القثامي إنشاء ميدان (دوار) أمام جامعة الطائف مما تسبب في تزايد الاختناق، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل سريعا لإيجاد حلول جذرية لمشكلة «ستين الحوية».