يخشى أن يكون 66 مسافراً، بينهم سعودية وابنتها المصرية، في عداد الموتى في حادثة تحطم رحلة «مصر للطيران» التي كانت فجر أمس في طريقها من باريس للقاهرة. وتأكدت أسوأ المخاوف بعد إعلان اليونان العثور على حطام على البحر الأبيض المتوسط قبالة مصر. وأجمعت أجهزة الاستخبارات الغربية وروسيا ومصر على أن الإرهاب هو على الأرجح سبب تحطم الطائرة. وانضمت الولاياتالمتحدة واليونان ومصر وفرنسا وبريطانيا للبحث عن الحطام. وكان الخميس «كابوسا» لصناعة الطيران، إذ شهد أيضا تحطم قاذفة قنابل أمريكية طراز «بي - 52» في القاعدة الجوية الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادي. لكن أفراد طاقمها السبعة نجحوا في مغادرتها دون إصابات. وفي أفغانستان تحطمت طائرة ركاب أذربيجانية طراز أنتونوف، بعد إقلاعها من مطار دوير. ولقي سبعة من طاقمها حتفهم، فيما نجا اثنان. وفي العاصمة السويدية ستوكهولم تعطلت الرحلات الجوية 90 دقيقة أمس بسبب «مسألة فنية».