بررت بلدية بحرة نقلها سوق المواشي في المحافظة إلى حداء خلف الشركة الوطنية للمياه، إلى تعرض الموقع السابق لمخاطر السيول، وفيه تشويه للمنظر العام، فضلا عن افتقاده لمداخل ومخارج ما يسبب خطورة على العابرين، مؤكدة أنها لم تتحرك لإزالة الحظائر، إلا بعد انتهاء المهلة المحددة لأصحابها. وبينت البلدية تعقيبا على ما نشر في «عكاظ» بعنوان «نقل سوق المواشي بحرة وأصحاب الحظائر يتحفظون» (6/3/1437) أن لجنة ثلاثية شكلتها محافظة بحرة مكونة من الدفاع المدني والشرطة والبلدية، اختارت حداء خلف الشركة الوطنية للمياه، ليكون المقر الجديد للسوق. وأوضحت صدور الموافقة على مرئيات اللجنة واتخاذ اللازم حيال تجهيز الموقع ليكون نموذجيا مزودا بالخدمات اللازمة، وبما يضمن تقديم الخدمة للمواطنين على أكمل وجه. مبينة أنها نفذت كروكيا لموقع حلقة المواشي الجديدة بحداء وتقسيمه حسب الاحتياج 52 موقع أعلاف و165 حظيرة أغنام وترقيم كل مبسط على حدة. وأكدت البلدية أنها انتهت من المهام التي أوكلت إليها بإجراء القرعة الجماعية وإعدادها وتوزيع المواقع وجرى سفلتة المدخل الرئيسي المؤدي للسوق الجديد، إضافة إلى مخاطبة الجهات المختصة بأن يؤخذ على أصحاب الأحواش القديمة إقرارات بالإخلاء خلال أسبوع من توقيعه، مبينة أنه بانتهاء المهلة المحددة أخلت الجهات المختصة بالتعاون مع البلدية الموقع وإزالة الحظائر.