هل يدفع وزير الصحة دفة العمل سريعا في القصيم ؟ السؤال يأتي عقب التصحيح الإداري الكبير بعد رصد جملة من العثرات في أهم مستشفيات المنطقة. وبعد مرور ما يقارب العام منذ تكليف مطلق الخمعلي الذي غير الجلد الإداري كاملاً في مستشفيات وقطاعات صحة المنطقة إلا أن المطلب الأهم يظل هو دعم مستشفيات المنطقة بالأطباء والأجهزة التمريضية وتأمين الأسرة للتنويم والعناية المركزة وتوفير الدواء والأجهزة المساندة فالانتظار الطويل في أقسام الطوارئ وأمام غرف الأطباء زادت علل المريض وأوجاعه. أهالي القصيم ينتظرون من الوزير الجديد خيطا طبيا لرتق مكان الجراحة بعد أن مر به مشرط الوزير الفالح قبل نحو عام، كما ينتظرون وعودا صحة القصيم التي نشرتها «عكاظ» على لسان مديرها العام عن وصول 300 طبيب لسد العجز في المستشفيات وتعويض المنطقة بالأجهزة التمريضية التي تناقصت خلال السنوات الخمس الأخيرة. كما ينتظر الأهالي نهاية سعيدة لمشروع تحسين تخصصي بريدة وإنهاء شكاوى بعض المرضى عن نقص الأدوية. يرى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في صحة القصيم أحمد البلهان قائلاً أن صحة المنطقة شهدت أخيرا، زيادة في أعداد التمريض وتم توزيعهم على المنشآت حسب الحاجة. وعن نقل الكوادر التمريضية من السعوديات اللواتي كن يعملن بالمنطقة أوضح البلهان بأن نقل بعض الممرضات السعوديات خارج منطقة القصيم جاء في حركة النقل الإلكترونية من الوزارة وتم إخلاء الوظائف للمنطقة ليتم دعمها بوظائف في ذات التخصص. وعن وعود مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة التي نشرتها «عكاظ» قبل أشهر عن دعم المنطقة بالكوادر الطبية، أضاف المتحدث في الصحة إنه تم الانتهاء من استخراج تأشيرات الأطباء الذين سيتم توزيعهم بحسب الاحتياج ، وقد وصلت دفعة منهم بالفعل وباشروا مهماتهم. أما البنية التحتية في مستشفى الملك فهد التخصصي فيتم العمل حاليا على إنهاء المراحل المتبقية مع تكثيف العمل بجميع المواقع لتسريع تسليمها ولازال العمل جاريا. كما سيتم تدشين قسم العناية المركزة الجديدة بالتخصصي الذي سيكون دعامة كبيرة للمستشفى وللمنطقة. الحديث عن نقص في بعض أصناف الأدوية رد عليه المتحدث بالقول، إن الأدوية توفرها الوزارة بشكل مستمر وكل مريض يستلم حصته كاملة كما تتم متابعة حالة المرضى عن طريق مركز السكر ببريدة حتى تستقر حالته وبعد استقرار الحالة يحول إلى أقرب مركز صحي ويستلم حصته من الأدوية من ذات المركز.