نفى محافظ بنك إنجلترا المركزي مارك كارني أمس أن يكون قد عرض استقلالية البنك المركزي للشبهات عندما حذر من التكاليف قصيرة الأجل لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد تعرضه لانتقادات من مؤيدي الانسحاب. وقال كارني في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أمس: «إنه لم يتجاوز صلاحياته على الإطلاق وإنه سيكون قد خذل الرأي العام البريطاني إذا لم يحذر من المخاطر قبل وقوعها». وكان بنك إنجلترا أشار الأسبوع الماضي إلى أن بريطانيا تواجه مخاطر تباطؤ النمو، ارتفاع التضخم، الركود إذا صوت الناخبون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المقرر 23 يونيو القادم، ما أثار انتقادات بأن البنك منحاز وأنه يزعزع استقرار الأسواق.