بعد أربعة أيام من صدور الحكم الأول على داعشية سعودية بسجنها ست سنوات، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الأحد) ثاني أحكامها ضد سيدة عراقية مدانة بتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي وذلك بسجنها ست سنوات. وحمل حكم ناظر القضية الابتدائي ثبوت تورط المتهمة (عراقية الجنسية) تأييدها ل«داعش» وذلك بتخزينها وإعدادها وإرسالها ما من شأنه المساس بالنظام العام عبر تطبيقي التواصل الاجتماعي «الواتس أب» و«التيلغرام» من خلال متابعة أخبار تنظيم «داعش» الإرهابي وتداول مقاطع فيديو خاصة بالتنظيم الإرهابي مع عدد من النساء المؤيدات لذلك التنظيم ولبعض الإرهابيين وإساءتها لحكومة المملكة بوصف مسيء وتخزينها وإرسالها مقاطع صوتية لزوجها تحرض على القتال. كما أدينت الداعشية العراقية بسعيها لتضليل جهة التحقيق بإخفائها جهازي حاسب آلي محمولين عائدين لزوجها بعد إلقاء الجهات الأمنية القبض عليه وطلبها من والد زوجها مسح البيانات الموجودة فيهما، وتسترها على متابعة زوجها أخبار تنظيم «داعش» الإرهابي وعلى ما عرضه عليها من عزمه على الخروج معها إلى العراق بطريقة غير نظامية بعد تنسيقه مع أخيها بهذا الخصوص. وقرر القاضي تعزيرها على ما أدينت به بسجنها مدة ست سنوات، ومصادرة الأجهزة الحاسوبية المضبوطة بحوزتها المحتوية على مواد محظورة، وإغلاق حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».