عبر الأمير خالد بن عبدالله، عن سعادته بتتويج الأهلي بكأس الدوري بعد أكثر من 32 عاما، مشيرا إلى أن هذا الفوز يعتبر انتصارا لكل الأهلاويين، وقال: «أنا مثل أي أهلاوي يعيش أحلى لحظات العمر بالتتويج بلقب الدوري»، موضحا أن صناعة الفريق ليست من السهل، إذ استغرقت وقتا طويلا، موضحا أن الأهلي فاز بألقاب كثيرة ولكن فوزه بلقب الدوري طعمه مختلف، مطالبا جميع اللاعبين بنسيان اللقب موقتا والعمل من الآن للبطولة الأغلى والتي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، شاكرا الله سبحانه وتعالى أن واكب حضوره لمتابعة مباراة يوم يتوج فيه الأهلي بأغلى لقب، شاكرا الجماهير الأهلاوية على دعمها للفريق طوال السنوات الماضية والتي تعتبر الداعم الرئيسي للاعبين حتى وصلوا إلى منصة التتويج. وكان النادي الأهلي استحدث جائزة «وسام التميز» لرواد الرياضة، وسيقدم أول وسام للأمير خالد بن عبدالله، الداعم الرئيسي للنادي منذ سنوات طويلة، وصاحب الفضل في تحقيق لقب الدوري بعد غياب 32 سنة، بعد أن جلب أفضل اللاعبين المحليين والأجانب والمدربين، إضافة لإنشاء أكاديمية لصقل مواهب النادي، إضافة إلى الدعم اللامحدود لألعاب النادي كافة. سيلفي «الرمز» للتاريخ ظهر الأمير خالد بن عبدالله في ليلة الأفراح والليالي الملاح عند الأهلاويين بعد غياب امتد قرابة أكثر من 13عاما، ابتعد فيها بجسده عن حضور الملاعب الرياضية ولم يبتعد قلبه وعقله عن بيته الأهلي، والموسم الرياضي 1423-1424 كان آخر عهد الرمز بالحضور لمباريات فريقه الأهلي في مباراة المربع الذهبي التي جمعت الأهلي بالقادسية في ملعب الرمز وانتهت أهلاوية بثلاثة أهداف مقابل هدفين بالهدف الذهبي في ذلك الوقت، ابتعد بعدها سنوات طويلة لأسباب صحية باستثناء نهائي كأس الملك موسم 1432 التي جمعت الأهلي بالنصر إذ وجد في ملعب المباراة عقب نهاية اللقاء بعد فوز الأهلي بالبطولة. وقد لاقى حضوره تفاعلاً كبيرا من قبل الجماهير الأهلاوية الحاضرة التي حرصت على أخذ «سيلفي» معه لتوثيق الحضور التاريخي.