فصل مقيمان آسيويان رأس مواطن عن جسده في جريمة مروعة هزت النعيرية صباح أمس، ونجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إلى القاتلين، وألقت القبض عليهما في وقت قصير من الجريمة. وأشارت معلومات إلى أن المغدور تزوج العام الماضي، ولديه طفل عمره شهر تقريبا، وعمل موظفا في أحد القطاعات الحكومية. وعلمت «عكاظ» أن أحد الجانيين تحت كفالة القتيل، الذي أنهى إجراءات خروجه النهائي، الأمر الذي لم يرق للقاتل الذي استدرج مع رفيقه ضحيته إلى مكان معزول في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول وأجهزا عليه نحرا، وسحبا الجثة إلى مزرعة قريبة وألقيا برأس القتيل في مكان وجسده في موقع آخر. وأوضح المتحدث الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي في بيان أمس أنه عند الساعة الثانية والنصف من صباح أمس الخميس، أبلغ مواطن شرطة محافظة النعيرية عن اصطدام إحدى المركبات بسياج مزرعته جنوب محافظة النعيرية، ووجود آثار دماء في الموقع. وفور تلقي البلاغ باشر المختصون ملف الحادثة، وانتقل فريق إلى الموقع وعثر على جثة رجل مفصول الرأس، تبين أنها تعود لمواطن في الثلاثين من العمر، وعلى بعد أمتار عثر على الرأس وبجواره سكين يعتقد أنها أداة الجريمة. وأضاف المتحدث أن المختصين في الشرطة باشروا إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الواقعة. وتابع المتحدث أن رجال الأمن في شرطةالنعيرية نجحوا في وقت قياسي في الكشف عن ملابسات الجريمة والقبض على الجانيين قبل تمكنهما من الهرب، إذ تبين أنهما وافدان آسيويان أحدهما مكفول المواطن المغدور، وأن خلافا نشب بينهما ما أسفر عن قيامه بالاعتداء عليه بسكين كان يخفيها معه بمساعدة زميله. وتم إيقاف القاتلين وإحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.