«لا نقرأ، ولا نكتب، ولا نتابع نشرات الأخبار، ولا نفهم في التحليل، وكل ما نحمله في قلوبنا هو الحب المطلق والولاء والإخلاص لسلمان بن عبدالعزيز الملك والإنسان». عبارات يرددها كبار في السن يسكنون القرى والهجر والجبال، وهم ينعمون بالأمن والأمان والحياة الكريمة، منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. اختصرها مسن تجاوز ال 90 بقوله: «لا أستطيع الحديث، ليتكم تشقون صدري لتعرفوا مكانة سلمان في قلبي». هذه المشاعر العفوية هي لسان حال المواطن السعودي في مختلف المناطق والمحافظات والقرى والهجر تجاه ملك الحزم والعزم، الذي رغم الهموم الثقيلة التي يحملها، وسعيه الدائم إلى معالجة الكثير من القضايا العربية والإسلامية، وحرصه على تعزيز مكانة السعودية إقليميا ودوليا، لم ينس مواطنيه بل أولاهم اهتمامه الكبير، وجعلهم في مقدمة أولوياته، ساعيا إلى تلمس همومهم وآمالهم وتطلعاتهم لتحقيقها، معتبرا نفسه أخا للكبير وأبا للصغير، في صورة تمثل أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب. ويرى كثير من المراقبين، أن القرارات والأوامر التي أصدرها الملك سلمان في فترة وجيزة، وإن جاءت لتبني وطنا نموذجيا يحاكي دول العالم المتقدمة وفق دراسات ونظريات اقتصادية علمية في جميع المجالات، ولخلق هيبة جديدة ومكانة عظيمة لدولة شرفها الله بخدمة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن القضايا العربية، إلا أنها في المقابل سجلت التفاتة غير مسبوقة نحو المواطن السعودي أينما كان مسكنه، والذي وضعه الملك سلمان في سويداء قلبه، لا ينام إلا وهو مطمئن على أحواله. ويلاحظ المراقبون أن الأوامر الملكية الأخيرة، التي أفضت إلى دمج بعض الوزارات، وإنشاء هيئات، انحازت إلى المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية والاجتماعية وأوضاعهم الصحية. ويرون أنها جاءت استجابة أبوية لتحقيق الرفاهية، واستكمال ما كان ناقصا في بعض الخدمات الضرورية. ويجزمون أيضا أنها جاءت تلبية لاحتياجات حقيقية تم تلمسها ورصدها بعناية، ووفق دراسات مستفيضة كان الهدف منها هو أن يعيش المواطن السعودي حياة كريمة. ويقول مواطن يسكن الأرياف: «قد نستغني عن متطلبات ضرورية لحياتنا اليومية، وبخاصة عندما نرى مليكنا ووالدنا يبذل كل ما في وسعه من أجل عزة بلادنا ونصرة أشقائنا، والوقوف إلى جانب المستضعفين والمظلومين من حولنا، إلا أننا ورغم الظروف الاقتصادية، وما يتم صرفه لتخليص الأشقاء في سورية من الظلم الذي لحق بهم، وما يحدث في اليمن، لم نشعر في عهد الملك سلمان بأي نقص في هذه المتطلبات، ما يؤكد أنه يولي شعبه كامل الرعاية والاهتمام ويضعه في مقدمة اهتماماته». ويضيف المواطن الريفي بعفوية: «تصلني إلى مقر سكني خارج المدينة جميع مستحقاتي من الضمان الاجتماعي، وتزورني فرق الرعاية الصحية الأولية، وتأتي وسائل النقل لإيصال أبنائي وبناتي إلى المدارس، وأنا في منزلي أنعم بالأمن والأمان».