افتتح أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور الأمير محمد الفيصل، مساء أمس مؤتمر «الصناعة المالية الإسلامية بعد 40 عاما، تقييم التجربة واستشراف المستقبل»، الذي تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية «أيوفي»، في ظل استحواذ السعودية على نحو 30% من إجمالي حجم الصناعة المالية الإسلامية. وأوضح رئيس مجلس أمناء «أيوفي» إبراهيم بن خليفة آل خليفة أن المؤتمر يستشرف مستقبل الصناعة المالية الإسلامية بعد ربع قرن من انطلاقة منظمة «أيوفي»، التي تعتبر أول منظمة دولية مهنية مستقلة غير ربحية في الصناعة المالية الإسلامية تُعنى بإصدار المعايير، وإقامة المؤتمرات الدولية المتخصصة. فيما أكد رئيس هيئة السوق المالية محمد الجدعان أهمية عقد المؤتمر الذي يناقش تطوير الصناعة المالية الإسلامية بمبادرة ريادية من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية «أيوفي». وأشار إلى أمله في أن تكون السعودية عاصمة للمصرفية الإسلامية. من جانبه قال الأمين العام ل «أيوفي» الدكتور حامد بن حسن ميرة: «بعد مضي أربعة عقود على بداية العملية للصناعة المالية الإسلامية كان من الأهمية بمكان أن تقف «أيوفي» برصيد خبرتها، ومصداقيتها، لأن تقود مبادرة يتم من خلالها تدوين تاريخ الصناعة المالية الإسلامية وتقييم التجربة واستجلاء نقاط القوة لتعزيزها، وجوانب الضعف والإخفاق لمعالجتها، واستثمار نتائج الجلسات الحوارية مع رواد هذه الصناعة». ولفت إلى أن السعودية تعد رائدة في هذا المجال، إذ تستحوذ على نحو 30 % من إجمالي حجم الصناعة المالية الإسلامية. وأضاف «عقدت جلسات علمية متخصصة لمناقشة موضوعات تهم الشرائح المختلفة في الصناعة المالية الإسلامية، وبناء على ذلك يتم استشراف المستقبل».