تتوج جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثامنة اليوم (الخميس) في مدينة طليطلة بإسبانيا 13 فائزا بجوائزها في أفرع الجائزة الخمسة، إذ نالت جائزة الفرع الأول في جهود المؤسسات والهيئات مدرسة طليطلة للمترجمين بجامعة «كاستيا لامنتشا» الإسبانية. ونال الجائزة في الفرع الثاني المخصص للترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى مناصفة كل من روبرتو توتولي (إيطالي)، عن ترجمته كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس إلى اللغة الإيطالية، وشاركه الجائزة محمد أبطوي (مغربي) وسليم الحسني (عراقي) عن ترجمتهما كتابهما متن المظفر الاسفزاري في علمي الأثقال والحِيل إلى اللغة الإنكليزية، ويسلط الضوء للمرة الأولى على العلوم التطبيقية، وإسهام العرب في مجال الميكانيكا النظرية والتطبيقية. ومُنح الفرع الثالث من الجائزة والمخصص للترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة لكل من: محمد إبراهيم السحيباني وعبدالعزيز متعب الرشيد (سعوديين)، ولطفي عامر جديديه وعماد الهادي المذيوب (تونسيين)، عن ترجمتهم لكتاب النظام المالي الإسلامي: المبادئ والممارسات من الإنكليزية. وشاركتهم الجائزة مناصفة هند بنت سليمان الخليفة (سعودية) عن ترجمتها كتاب مقدمة في المعالجة الطبيعية للغة العربية لنزار حبش، من الإنكليزية. ونال الفرع الرابع للجائزة والمخصص للترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة كل من: فهد دخيل العصيمي (سعودي)، عن ترجمته لكتاب الطب النفسي الجسدي مقدمة في الطب النفسي التواصلي لمؤلّفيه: جيمس ج. آموس، وروبرت ج. روبينسون، من الإنكليزية. وفاز بالجائزة مناصفة مع العصيمي، السيد أحمد السيد أحمد (مصري)، عن ترجمته كتاب التقنية الحيوية الصناعية: نمو مستدام ونجاح اقتصادي لمؤلفيه: فيم سوتارت، وإيريك فاندام، من الإنكليزية. وأخيرا منحت جائزة الفرع الخامس والمخصص لجهود الأفراد مناصفة لكل من: البروفيسور ماثيو غيدير (فرنسي) وشاركه الجائزة المترجم السوري صالح علماني.