شدد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز على ضرورة إعادة صياغة الأهداف وترتيب الأولويات وبلورة قيم ورسائل كل جهة، سواء حكومية أو أهلية، بما يواكب رؤية المملكة 2030، مبينا أن الوطن مقبل على مرحلة تتضاعف فيها الجهود، وتتعدد المهمات، وتتحدد الأدوار بكل دقة، لتحقيق تطلعات القيادة تجاه الوطن والمواطن. جاء ذلك لدى اطلاع سموه على أهداف ورؤى الهيئة السعودية للمهندسين، أثناء استقباله، رئيس مجلس الهيئة بمنطقة نجران، المهندس حمد آل حارث، والأعضاء، بمناسبة إقرار التشكيل الجديد للمجلس، وذلك في مكتبه بديوان الإمارة. وأكد أن المملكة بحاجة إلى السواعد الوطنية الطموحة، قائلا: «نحن مخلصون لخدمة ديننا، ثم مليكنا ووطننا، وجميعنا يسعى ويجاهد لتحقيق تطلعات ولاة أمرنا لرفعة الوطن وخدمة المواطن، وأنتم معنيون بذلك، فلكم حقوق وعليكم واجبات، وكل مواطن في المنطقة يتطلع إلى دوركم في مشاركة الجهات المعنية، وتقويم المشاريع، ورصد الملاحظات، وإبداء المقترحات، فلا تترددوا في ذلك أبدا، وأنا أول داعم لكم». كما شدد سموه على ضرورة التنبه لما يخطط له أعداء الدين والوطن ضد تمسكنا بالإسلام، والتفافنا حول ولاة أمرنا ووحدة مجتمعنا، داعيا إلى التصدي لكل ما يروجه الخونة ومثيرو الفتنة من أفكار ضالة ومضللة. ولدى استقبال سموه مدير البرامج المتخصصة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح الكليب، ومدير فرع الوزارة بالمنطقة، الشيخ مرزوق الرويس أمس، حثّ على التركيز في البرامج الدعوية على طاعة ولي الأمر، والجهاد وتوضيح مفهوم وأحكامه وضوابطه، ونبذ التحزب وعوامل فرقة المجتمعات.