أكد أمير جازان الأمير محمد بن ناصر، أن المنطقة تشهد تطورا في شتى المجالات مثلها مثل بقية مدن المملكة، إذ اعتمدت لها مشاريع بالميارات ومنها فرسان، مؤكدا أن وجود المصفاة والمدينة الاقتصادية وضاحية الملك ستنهض بالمنطقة من جميع النواحي، وأكد أن المهرجانات جذب سياحي للمنطقة ورافد اقتصادي كبير ومن تلك المهرجانات مهرجان الحريد الذي يقام في موسمه كل عام. وقال سموه عن ذلك: «الحريد ظاهرة تستحق الدراسة منذ مئات السنين، وهناك تكليف لبعض الخبراء للبحث والتنقيب عن نزوح العدد الهائل والجماعي لهذه الأسماك، حيث تم تتبع هذه النوعية ووجدنا أنها تصل إلى حقل وإلى المحيط الهندي تقريبا». الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في جازان رستم الكبيسي، أشار إلى أن رحلة أفواج سمك الحريد القادم مما وراء البحار، وصلت إلى شواطئ أرخبيل جزر فرسان حيث ينطلق موسم الصيد لجميع هيئات وأفراد من كل حدب وصوب، استعدادا لهذه المناسبة السنوية، النادرة الحدوث في دورتها الثالثة عشرة والتي ستنطلق رسميا يوم السبت 23 رجب وينظمه مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان برعاية أمير المنطقة. وقال: «في هذا المهرجان يجمع الحريد ليصبح في مجموعة واحدة، محاطا بالشباك من كل جانب، حيث تتركز أنظار الجميع على البحر من جهة، وعلى كبير الصيادين من جهة أخرى، ويشمر الجميع عن سواعدهم فيما يشبه اللحظات الحاسمة قبل بداية ماراثون، ومن ثم يطلق راعي الحفل، طلقة ينتظرها المئات على الشاطئ، إيذانا بانطلاقة جماهيرية بانورامية، بها تبدأ الفعالية الرئيسة للمهرجان السنوي للحريد.