ابدى سكان قرية حنقفة استياءهم من غياب الخدمات العامة في قريتهم، مجددين معاناتهم وظروفهم السيئة من غياب عدد من الخدمات الحيوية عن قريتهم وتضاعف معاناتهم بعد مداهمة السيول لقريتهم. محمد بعلولي وحمد هتان أشارا إلى أن عدد سكان القرية يتجاوز 700 نسمة وتقع ما بين قرية نورة وأبو الطيور وتتبع لمركز العالية ومع ذلك لا يوجد طريق مسفلت للقرية يربطها بالقرى المجاورة عدا طريق رملي لا تسير عليه إلا السيارات ذات الدفع الرباعي. وأبان جبران صعابي وموسى شنبري أن القرية لا توجد بها مدارس حيث يعاني الطلاب يوميا من الترحال للقرى المجاورة طلبا للدراسة، مطالبين بتأمين حافلات أو إنشاء مدارس. وأضاف يوسف هديسي: «قريتنا ليست على الخريطة فلا نظافة ولا سفلتة لشوارعها ولا عقوم تحميها من السيول فقبل يومين داهمنا السيل وهدم منازلنا وشرد أطفالنا وحاصرتنا السيول ولم نر أي مسؤول، وعشنا على إغاثة الجمعية الخيرية بالعالية وقريتنا تتبع بلدية العالية لكن البلدية لا تعترف بقريتنا». ويضيف حسن مسناوي: «الكهرباء مقطوعة منذ أكثر من أسبوع حتى الآن وننام في العراء ونطالب بسرعة إنشاء عقوم حول القرية لحمايتنا وسفلتة وإنارة ونطالب الطرق وسرعة إيجاد طريق معبد يربطنا بالقرى المجاورة فكل القرى بها طرق عدا قريتنا ولا ندري لماذا».