سجلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس انفجارا في البقعة شبيهة القلب التي ظلت هادئة لسنوات، نتج عنه توهج قوي من نوع (م.6.7) وظهر في الصورة كوميض ساطع، وأظهرت الأشعة فوق البنفسجية أن الانفجار تسبب في تعطيل الموجة القصيرة للاتصالات الراديوية في المناطق التي كانت تقابل الشمس وقت حدوثه، وبينها السعودية والوطن العربي، غير أنه صادف الوقت في المنطقة ليلا ولاحظه الملاحون وهواة الاتصالات اللاسلكية حول المحيط الهادي فقط، وربما تمت ملاحظة الإشارات عند التردد أقل من 15 ميغاهرتز.