* لا يمكن بأي حال أن نتخذ من رياضة العراق وأهل العراق موقفا لمجرد أن ثمة عراقيين هواهم إيراني. * فنحن مع العراق وإن كان بعض أهلها فارسيين أكثر منهم عربا في مواقفهم وليس سحناتهم. * قلوبنا قبل ملاعبنا في الخليج مفتوحة لأبناء الرافدين ولن نحيد عن هذا التوجه مهما حدث من تجاوزات من زغير ومن ينضوون معه تحت ولاية الفقيه. * أقول هذا بعد أن خرج علينا كامل زغير المتحدث باسم الاتحاد العراقي بتصريح مؤدلج قال فيه «لن نلعب في السعودية ولا الإمارات إذا لم يلعبوا معنا في إيران». * زغير لم يقل هذا لمجرد الفرقعة الإعلامية بل قاله بعد أن أخذ الإذن من الاتحاد العراقي وقبل ذلك جاءت التوجيهات من ساسة العراق. * مثل هذه الإيماءت تجسد واقعا لا يرضي أهلنا في العراق الذين يدركون قبل غيرهم ماذا تفعل إيران ببلاد الرافدين وماذا يفعل أذنابها هناك من زغير وزمرته بعراق العرب والعروبة. * أدرك أن مثل هذه التصريحات لها ثمن ولها توجه ولها قبل ذلك غرف مظلمة يتم طبخها فيها على نار إيرانية ويكتوي بها شباب العراق الذي يجب أن يحمى من أذناب إيران أولا في العراق وبعدها من إيران التي الكل يعرف سطوتها على العراق وحكومته. * كان الأجدى بمتحدث الاتحاد العراقي لكرة القدم كامل زغير بدلا من أن يختار إيران ملعبا لمنتخب العراق أن يطالب بأن تقام مباريات العراق على أرضه، لكن زغير مثل غيره باتت طهران عاصمة لهم بعد أن سلموا بغداد لغير أهلها، فهل أمثال زغير يستحقون أن يتحدثوا باسم العراق رياضيا؟. * مثل هذه التصريحات يا زغير لا يمكن أن نخرجها عن سياقها الحقيقي لاسيما أن هناك جهة عليا هي من تقرر ولست أنت. * لكن في هذه اللحظات التي بات يصدح فيها زغير بالولاء لإيران نذكره فقط بتصريحات لاعب العراق علاء الزهرة الذي شكا لطوب الأرض من التعامل الإيراني له حينما كان هناك محترفا وأجزم أن في التصريح ما يجيب على كل الأسئلة يا عراقيين. * نحن وأهلنا في الإماراتوالعراق سنتعامل مع هذه التصريحات بكثير من الترفع لأن الزج بنا في أتون سجال من هذا النوع سيشغلنا عما هو أهم. * لم نلتق مع أندية إيران في طهران فكيف نلتقي بعراقنا ومنتخبه الذي هو جزء من الرياضة العربية والخليجية في بلاد فارس يا هذا.