دعم نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، مختلف قطاعات الأمن العام ب4483 رجل أمن من خريجي أربع مدن تدريب (الرياض، الشرقية، عسير والقصيم). وأطلق نائب الملك خلال رعاية احتفال الأمن العام بتخريج الدورات التأهيلية لطلبة مدن الأمن العام أمس (الأربعاء) في الميدان الرئيسي لمدينة تدريب الأمن العام في الرياض عبر الجهاز اللا سلكي، تمرين (قضبة الأمن) الذي شاركت فيه جميع أفرع قطاعات الأمن العام، وكان سيناريو التمرين مشابها لمواجهات العصابات والخلايا الإرهابية، كما شاركت في التمرين شرط المناطق والدوريات الأمنية (المرور، أمن الطرق، قوات الطوارئ الخاصة، الأدلة الجنائية، الأمن الدبلوماسي، أنظمة الاتصالات، الأسلحة والمتفجرات وبمشاركة طيران الأمن والإسعاف الجوي). وشاهد نائب الملك التمرين المستوحاة فكرته من متابعة ومطاردة مطلوبين أمنيين في استراحة في إحدى محافظات منطقة الرياض، وكيف تعاملت الأجهزة الأمنية المختلفة في مواجهة تلك العملية كل في اختصاصه، وشمل التمرين فرضية محاولة اقتحام الحي الدبلوماسي لتنفيذ عملية إرهابية فيه وكيف تصدى لها رجال الأمن الدبلوماسي، إضافة لاكتشاف مستودع للأسلحة يعود لعناصر ارهابية، إذ اتضح من التمرين كيف قامت الجهات الأمنية المشتركة في تنفيذ تلك الفرضيات بتناسق عالٍ فيما بينها وتحت قيادة أمنية موحدة. وأوضح مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، أن خريجي الدورات التأهيلية لطلبة مدن تدريب الأمن العام في كل من (الرياضوالشرقيةوعسير والقصيم) سيعملون في العديد من التخصصات الأمنية الميدانية والإدارية والمكتبية والفنية التي تخدم العمل الأمني في شتى مجالاته. وقال «إن تمرين (قبضة الأمن) نبعت فكرته من مهام أفرع الأمن العام المختلفة التي يباشرونها في معظم مهامهم مجتمعين، مؤكدا أن الهدف من التمرين تطوير خبرات رجال الأمن وصقل مهامهم وتعزيز انسجامهم وتجانس مسؤولياتهم ميدانيا بما سيحقق أفضل درجات الأداء الأمني. وشدد على أن «العمل الأمني الذي نفخر به يمثل امتدادا وتكاملا مع جهود الشريك الأساسي الأهم في هذه المنظومة الأمنية الوطنية وهو قطاع المباحث العامة لتتواصل مسيرة العطاء بدعم القيادة». يُذكر أنه تخرج أمس (الأربعاء) 4483 يمثلون خريجي أربع مدن تدريب، وسيتم تخريج دفعتين تضم 2553 رجل أمن من مدينتي تدريب مكةالمكرمة والمدينة المنورة الأسبوع القادم.