من المواقف الجميلة لكثير من المواطنين استمرار تشجيع ودعم للفريق الرياضي مهما كانت مكانته بين الفرق الأخرى. في السبعينات والثمانينات هجرية كانت عديد من الفرق الرياضية في مكةوجدة والرياض تحاول أن تحصل على موقف متقدم بمستوى الوحدة بمكة، والاتحاد أو الأهلي بجدة، أو الهلال بالرياض.. لكنها لم تحظ بذلك ولا قريب فاختفت وبقيت الوحدة والاتحاد، وإن نشأت فيما بعد كثير من الفرق الرياضية بمختلف المدن وحتى التي لم تكن تعرف عن الرياضة أي شيء. هذه سطور كان لا بد منها وأنا أكتب عن فريق الوحدة الرياضي الذي له من الأمجاد ما لا يُنسى مع تعثر في بعض المباريات ليجهد القائمون على إدارة الفريق بالاحتفاظ بالأولوية، والامتناع عن بيع الجيد من لاعبيه على الفرق الأخرى بعد أن أصبحوا نجوماً لينتصروا بهم على الوحدة. وها نحن اليوم نشهد عهداً جديداً للسير بالفريق على المستوى الذي يُسعد الوحداويون جميعا. فقد نشرت «عكاظ» بتاريخ 8/6/1437ه: «اتفق الوحداويون على عقد اجتماع موسع؛ وذلك لانتخاب رئيس ونائب رئيس لمجلس الشرف، وتكوين مجلس تنفيذي يتكون من 5 شخصيات وحداوية. ويتربع السفير محمد طيب مدير فرع وزارة الخارجية بالمنطقة الغربية على قائمة أبرز الشخصيات الوحداوية المرشحة لرئاسة هذا المنصب بعد أن توافقت جميع الكتل الوحداوية على اختياره رئيساً». والواقع أن هذا الاتفاق الذي وضع سعادة السفير محمد طيب المعروف عنه أنه وحداوي حتى النخاع سيأخذ مع أعضاء المجلس التنفيذ بمسيرة الوحدة بما يرضى به محبو الوحدة. ومن حسن الطالع أن يحظى الفريق إلى جانب الاتفاق السابق بما نشرته صحيفة «مكة» يوم الثلاثاء 20/6/1437ه تحت عنوان «صالح كامل ينعش خزينة الوحدة» أن سعادة الشيخ صالح عبدالله كامل استقبل بمنزله إدارة النادي برئاسة هشام مرسي، وذلك بحضور عضو الشرف سعادة السفير محمد طيب. وخلال اللقاء اطلع الشيخ صالح كامل على المنجزات التي تم تحقيقها هذا الموسم في الألعاب الفردية بصفته الراعي الرسمي والداعم الأساسي لها، كما استعرض أبرز الإستراتيجيات المعمول بها في إدارة النادي والخطط المستقبلية من أجل النهوض بجميع النشاطات والألعاب. وقدم رئيس النادي العضوية الماسية الجديدة وهي أعلى درجات العضوية الشرفية للشيخ صالح كامل الذي تكرم ووعد بالوقوف إلى جانب النادي خلال الفترة المقبلة بالنادي أدبياً ومادياً.. بدورها ثمنت إدارة الوحدة وقفة صالح كامل مؤكدة أن دعمه المتواصل أمر غير مستغرب. وبذا بدأ المشوار الجديد للوحدة بما قدمه الشيخ صالح من دعم يشكره عليه كل وحداوي وتهنئتي لسعادة السفير محمد طيب برئاسة المجلس التنفيذي. السطر الأخير : إنما المستقبل أحلى