أبى خريج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الاحتفال بتخرجه ما بين زملائه، فبمجرد تسلمه وثيقة التخرج من بين يدي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف والانتهاء من مسيرة الخريجين، توجه إلى والدته لمشاركتها فرحة التخرج طابعا قبلة على جبينها وألبسها عقاله امتنانا لدعمها له طيلة مسيرته العلمية والتعليمية. وفي جو احتفالي بهيج تزين بزغاريد الأمهات، رعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف مساء أمس الأول حفل التخرج ال46 بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران، وضم خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي والبالغ عددهم 1561 طالبا. وأكد أمير المنطقة الشرقية أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن استطاعت التحول إلى جامعة كبيرة في العلوم والتقنية، وكان محورا أساسيا من محاور تميزها، هو اهتمامها بتأهيل طلابها من خلال التعامل معهم على أنهم الطرف الفاعل في العملية التعليمة، وتطوير أساليب تعلمهم وتشجيعهم على الابتكار والإبداع، وتوظيف معطيات التقنيات الإلكترونية لتيسير عملية التعلم، وجعل التدريب في مؤسسات إنتاجية وخدمية من مكونات تأهيلهم. من جانبه، أشار مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان إلى أن خريجي الجامعة ومنسوبيها يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الرشيدة، ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد، ومواجهة التحديات المحيطة بها، ويعون دورهم في الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته.