بعد أن أعلن رئيس نادي الرائد السابق عبداللطيف الخضير استقالته من منصبه بعد عام ونصف العام قضاها في سدة الرئاسة قبل دخول الفترة الشتوية الماضية لقيد اللاعبين المحترفين، كانت هناك محاولات كبيرة لثنيه عن قرار الرحيل إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، إذ أرجع الخضير رحيله لأسباب عديدة من ضمنها الظروف العائلية وهو قرار وضع رجالات الرائد في موقف حرج للغاية خصوصا أن الفريق في وضع فني غير جيد، وخال من اللاعبين خصوصا الأجانب بعد إخفاقات البداية لهذا الموسم والتي صاحبها عدد من الصفقات الفاشلة وغير الموفقة، إضافة إلى الإعداد الضعيف وجلب مدرب دون الطموحات. وغادر الخضير وفكر رجالات الرائد بتكوين مكتب تنفيذي يقود الدفة بالتنسيق مع رئيس النادي المكلف المهندس منصور الرسيني الذي كان يشغل منصب نائب للرئيس في وقت إدارة الخضير، إذ قبل الرسيني وبكل شجاعة المهمة الاصعب في تاريخ النادي حيث إن الفريق الكروي الاول كان يصارع الهبوط برصيد (10) نقاط وهي مهمه (انتحارية) في ظل التراجع في سلم الترتيب وخلو الفريق الكروي الاول من اللاعبين الأجانب باستثناء العماني عيد الفارسي حيث فشل أسامة الدراجي وكميل زياتي (المعطوبين) في عمل أي شيء، بل إن مشاركة الدراجي التونسي لم تتجاوز (21) دقيقة، فيما شارك الفرنسي زياتي في عدد بسيط من المباريات اتضح بعدها أنه صفقة غير جيدة ولن تخدم الفريق أما المهاجم العراقي أمجد راضي فقد رحل بعد قناعة فنية بعدم جدوى استمراره إثر هبوط مستواه فنيا! أول غيث المبادرة قطرات! افتتح رئيس اعضاء الشرف السابق ناصر الجفن الدعم ب100 الف ريال وقدم صالح المحيميد مبلغ 100 الف والدكتور عبدالرحمن الشتيوي مبلغ 100 الف ريال ورئيس النادي السابق خالد السيف مبلغ 100 الف وقدم عضو الشرف الجديد موسى الموسى مبلغ 200 الف ريال، فيما تصدى رئيس النادي السابق وعضو شرفه الحالي عبدالعزيز التويجري لمكافأة مباراتي القادسية والتي كسبها الفريق حيث قدم 50 الف ريال تحفيزا للاعبين!. بيتزلي حزين! لاعب الفريق الكروي الأول صانع الألعاب الأرميني ماركوس بيتزلي ابدى أسفه الشديد لموقع الفريق الحالي وقال «الرائد فريق كبير ومن الظلم ان يكون في هذا المكان ولكن ابذل مع زملائي كل جهدنا للخروج من هذا المأزق الخطر»، مضيفا «نحتاج وقفة الجميع معنا لنعبر لبر الأمان جمهور الرائد كبير استغربت وجوده في هذا الموقع في سلم الترتيب لكن بوقفة الجميع أعد الجميع بالاستمرار في دوري عبداللطيف جميل لسنة اخرى». الرسيني: الضغوط قادتني للبقاء رئيس مجلس إدارة الرائد المكلف المهندس منصور بن ابراهيم الرسيني أكد أنه بقي في كرسي الرئاسة بعد ضغوط من قبل رجالات النادي وخوفا من تسلم النادي لرعاية الشباب «قبلت اكمال المهمة ووضعنا صعب لكن بحول الله سنبقى في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لدينا فريق رائع يحتاج للدعم كسبنا الشباب في كأس الملك على ارضه وبين جماهيره والقادم اجمل».