خاطب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس (الثلاثاء) الكوبيين بقوله: جئت إلى هافانا لدفن آخر بقايا الحرب الباردة في الأمريكتين. وقال أوباما في كلمة ألقاها على المسرح الكبير في هافانا بحضور الرئيس الكوبي راؤول كاسترو إنه جاء «لمد يد الصداقة». وزيارة أوباما هي الأولى التي يقوم بها رئيس أمريكي لكوبا منذ 88 عاما، وتأتي تتويجا لانفراجة دبلوماسية أعلنها أوباما وكاسترو في ديسمبر عام 2014 لينهيا عقودا من التباعد بين واشنطن وهافانا.