كشف ل«عكاظ» مدير الإشراف التربوي بوزارة التعليم ناصر بن عبدالله اليمني توجه المسؤولين في الوزارة لزيادة أعداد المشرفين التربويين في الميدان التربوي. لافتا إلى حرص الوزارة على دعم الإشراف التربوي كونه العمود الفقري لجوانب كثيرة في العملية التعليمية. واعتبر تحول المشرف التربوي إلى مقيم في المدرسة «مجرد دراسة لم يصد بها قرار أسوة برتب المعلمين». وعن اقتصار الإشراف التربوي على حملة شهادات الدراسات العليا أوضح «ضوابط الإشراف معلنة ومحددة، وحملة الدراسات العليا لهم أولوية في الترشيح وهي عناصر قوة ودعم لهم بالمفاضلة، لكنها ليست شرطا لأن الأعداد محدودة وليس كل المناطق بها عدد كاف من حملة الدراسات العليا، لكنا نحرص على المتميزين منهم ونعمل على استقطابهم». وعن توقف انتدابات المشرفين التربويين أكد أن «الانتدابات لم تتوقف مطلقا لكنها قننت، وإذا كانت هنالك حاجة فعلية لانتداب المشرفين والمعلمين فلا مانع، لكنها رشدت قدر المستطاع، كما أننا استبدلنا الجولات باللقاءات من خلال التواصل الإلكتروني». يذكر أن إدارات التعليم في المناطق والمحافظات تواجه أزمة كبيرة في ظل رفض عدد من المشرفات والمشرفين التربويين أداء مهماتهم خارج مقر عملهم دون قرار انتداب، بعد قرار وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى إيقاف العمل بالصلاحيات الممنوحة لكافة المسؤولين في التعليم العام والتعليم الجامعي في ما يتعلق بالانتدابات والتكليف بالعمل خارج وقت الدوام الرسمي حتى إشعار آخر. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن بعض إدارات التعليم عملت على حل تلك الإشكالية بمنح إجازات تعويضية للمشرفات والمشرفين التربويين.