يشكل المدافع التونسي والقائد خالد بدرة حالة من إحدى حالات العشق التي يكنها الأهلاويون للاعبيهم الذين تركوا بصمة دامغة على مر مشوار قلعة الكؤوس. التقته إذاعة يو إف إم وأطلقت له العنان كي يتحدث عن ذكريات الأهلي وحاضره، فكانت أحاديثه مادة دسمة وردت فيها الخفايا و«الصفعات»، منذ خسارة الفريق الأهلاوي بطولة الدوري أمام الاتحاد آنذاك والتي رماها المدافع الأنيق إلى تخاذل بعض اللاعبين، وأنه حينها أصر على مدرب الفريق إيليا أن يخرج حارس المرمى تيسير آل نتيف، بعد تعذره عن الهدف «السهل» الذي ولج مرماه ب «السحر»، رافضا وجود هذه الخزعبلات في كرة القدم وإلا لكان الكاميرون بطل العالم. بدرة استذكر في حديثه حضوره الأول والذي لم تستغرق مفاوضاته 30 ثانية، ناسبا الفضل لرئيس النادي حينها أحمد المرزوقي الذي فتح له أبواب الأهلي والدوري السعودي، ولم ينس الحديث عن ضربة الجزاء التي احتسبت عليه لصالح اللاعب سامي الجابر في لقاء الأهلي والهلال وكانت غير صحيحة بشهادة الجابر نفسه، مؤكدا أن الفريق الهلالي يكسب دائما بالتحكيم المحلي. وعن مستوى الدفاع الأهلاوي أكد «العمدة» أن دفاعات الفريق تحسنت أخيرا بوجود أسامة هوساوي، رافضا مسألة اتهامه بإبعاد مالك معاذ عن النادي وأن اللاعب استشاره للخروج. مشيرا إلى أن الفرقة الحالية قريبة من حصد الدوري، وأن كيال إضافة عززت من روح اللاعبين في الوقت المناسب. وختم بدرة كلامه بشكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله باللغة التونسية قائلا «نموت عليك» «ونحبكم برشا يا أهلاوية».