تمحورت جلسات نقاش عدة في لقاء نظمه في الرياض فريق الأممالمتحدة القطري في المملكة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حول دور المرأة السعودية في تعزيز التلاحم الاجتماعي والوطني. وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة، الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الدكتور أشوك نيغام في كلمة ألقاها في ختام اللقاء أن المملكة تعمل من أجل رفاهة شعبها والحفاظ على السلام والحد من الفوارق من أجل تحقيق التقدم والازدهار للجميع. وأضاف: مع ذلك، يبقى السؤال: كيف يمكننا تشجيع مزيد من التلاحم الفكري والاجتماعي في مجتمعاتنا؟، وتأتي الإجابة في التعاليم الإسلامية التي تؤكد بناء السلام في المجتمعات وتوطيد العلاقات الأسرية والاجتماعية بين الناس. ويأتي دور المرأة في صلب بناء الانسجام والتلاحم الاجتماعي خصوصا في تثقيف الجيل القادم من الأطفال وغرس القيم في المجتمع، حيث يلعب التعليم دورا مهما في دعم التماسك الاجتماعي. وألقت مديرة القسم النسائي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال المعلمي كلمة عبرت فيها عن تقديرها للمكتب القطري للأمم المتحدة في المملكة وتعاونه في هذه الاحتفالية التي تجسد مفهوم التبادل الثقافي والحضاري بين المملكة والمجتمع الدولي.