اعتبرت جامعة تبوك اتهامها بالمحاباة من عدد من أولياء أمور مرشحات لوظائف معيدات في كلية المجتمع، اتهامات باطلة ومغالطات. وتوعدت في بيان وزعته عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي أمس (الإثنين) باللجوء للجهات المختصة لاتخاذ ما اعتبرته الإجراءات المناسبة على الاتهامات التي وصفتها بأنها تمس سمعة الجامعة ومنسوبيها. ووفق ما قاله متحدثها الدكتور سمير بن موسى النجيدي فإنه لا علاقة للمرشحة بوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عويض بن حمود العطوي، مضيفا «هذا أمر عار من الصحة واتهام خطير»، مطالبا «بتحديد صاحب ومصدر الاتهام لما في ذلك من تبعات قانونية سيتم اتخاذ اللازم حيالها». ووصفت ما ورد بشأن تخطي المرشحة الثالثة للمرشحتين الأولى والثانية ب «الافتراء غير الصحيح»، «والمرشحة لا زالت بنفس ترتيبها كما جاء من الكلية، وقد تم تعيين المرشحات حسب ترتيب الكلية». وتود «عكاظ» تأكيدها على حرصها على المصداقية، وأنها استوثقت قبل نشر المادة (السبت) بعنوان (اتهام بمحاباة تعيين مرشحة معيدة في كلية المجتمع)، وتحتفظ بإفادات أولياء الأمور ووثائق خطاب عميد الكلية لوكيل الجامعة الذي يبرئ فيه ذمته ويطرح التساؤلات بتقديم مرشحة على أخريات رغم رسوبها في المقابلة الشخصية. وعلمت «عكاظ» أن المواطنين محمد بن غازي الجهني وعبدالله اللاحم تقدما بشكوى لهيئة الرقابة والتحقيق (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منها) اعترضا خلالها من تخطي ابنتيهما من التعيين رغم حصولهما على المعدل الأعلى، وأكدا عدم إخطارهما من الجامعة بما يفيد ظهور وإعلان نتائج المتقدمات، حيث تم إخفاء الإعلان العام، داعين إلى التعيين وفق المعدل الأعلى.