* جماهير الأهلي من الماء إلى الماء أو من المحيط للخليج تقف هذه اللحظة موقف الباحث عن دوري قرب في القاهرة وليس بعيدا في جدة. * أستمتع كثيرا بكل ما هو أهلي وإن كان أهلي الوطن شكل في داخلي علامة الجودة في فرح كان وآخر قادم، ولم أقل الحزن، فمن يحب الأهلي كما هو واقع شعاره لا يحزن. * بودي أن أخرج عن إطار الطرح الحالي والذي كل فيه يقول «أنا لها» وأحلق بعيدا عن العبارات المتوترة بل والمكررة والتي من خلالها كل يدعي أنه رجل الإصلاح الأول، في حين المدرج الذي جاء منه الكل هو سيد التغيير والإصلاح في الأهلي. * لن أقول مثلهم إن اليوم هو يوم العودة أو الغياب، ولن أشارك معهم في زفة العبارات الفخمة والمضمون الخاوي بقدر ما أشير للأحبة في الأهلي إلى أن نقاط الشباب هي بمثابة البقاء في المضمون كما يقول أحد العشاق. * ويجب أن يتعامل الفريق مع المضمون بوعي المرحلة وأهميتها لكي لا نعود ويعود الفريق إلى دوامة «شيلوا فلانا وأعيدوا فلانا»، ففي الأهلي أحيانا انفعال عشاق يدمر عمل مواسم. * جميل التحفيز وجميل الهشتاق الأهلاوي وجميل المشاركة من هنا وهناك في شراء تذاكر لكن يجب أن يكون انعكاسها بالإيجاب على فريق الدوري مطلبه لأن بعض المواقف من «زود الحماس» تسبب مشكلات. * لا أقول هذا نقدا أو انتقادا للمتحمسين فهم فوق الشبهات، لكن ثمة انتهازيون ركبوا الموجة بكلام نرجسي ذكرنا بالبحث عن ضوء الانتصار إن حدث مع الأخذ في الاعتبار أن ضوء الهزيمة بالنسبة لهم أيضا له قيمته. * عموما يجب أن يدرك لاعبو الأهلي أن المباراة مفترق طرق ففيها من الحسابات ما يجعلني أتوقع أن من خلال نقاطها الثلاث سيأتي الدوري الذي ما زلت أرى أن الاهلي سيتوج به وإن رفض الرافضون ولم أقل المحبطون. * في خاطري أشياء بودي أن أقولها عن الأهلي، وحكاية دوري لا بد أن يأتي، بل لا بد أن يعود، وبودي أن أتحدث عن هلال خسر أربع مباريات ولم يحرك الإعلام ساكنا بل انشغل بالتأثير على الأهلي من خلال آراء قلت معها وحولها «العبوا غيرها». * لا باس أن أقول طالما الحديث عن الأهلي ومباراة كسر العظم مع الشباب إن التركيز مطلوب وإن حددت اسما واسما أن أتجه إلى السومة وأقول له أين أنت يا عمر مشتاقين.