شاركت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بناء على التوجيه السامي الكريم، في الندوة المنعقدة في مقر الأممالمتحدةبجنيف أمس، بعنوان: «جهود المملكة العربية السعودية لرفع المعاناة عن الشعب السوري». ومثل الحملة مستشار وزير الداخلية رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، بمشاركة مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، وفي حضور رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، وسفير المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف فيصل طراد، وعدد من المسؤولين. وأكد أن المملكة فتحت قنوات شرعية ومؤسسات رسمية محلية وإقليمية ودولية تخصصت في مجال العمل الإنساني، وأسهمت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية حول العالم، ومكنت الجهات المختصة في الأعمال الخيرية والإغاثية من القيام بمسؤولياتها الإنسانية والحضارية محليا وعربيا ودوليا، والتي غطّت أكثر من (70 %) من دول العالم حسب الإحصاءات الواردة من المنظمات المتخصصة في المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن اللجان السعودية منذ تأسيسها وحتى تاريخه في كل من سوريا، وفلسطين، ولبنان، والعراق، وباكستان، وأفغانستان، ودول شرق آسيا، والصومال قدمت أكثر من ثلاثة مليارات و833 مليون ريال، شملت برامج إغاثية، وإيوائية، وغذائية، وطبية، وتعليمية، واجتماعية، وتنموية. وبين أن هذا العطاء تواصل مع بداية الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري فكانت المملكة من أوائل الدول التي سارعت في الوقوف مع الشعب السوري والتخفيف من معاناته. وأردف: «إن المملكة أوفت بجميع التزاماتها تجاه الإخوة السوريين، وكان آخر ما قدمته في المؤتمر الدولي الرابع للمانحين المنعقد في لندن في الرابع من فبراير 2015، لدعم الوضع الإنساني في سوريا بمبلغ مائة مليون دولار أمريكي، ليصل إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة منذ عام 2011، مبلغ وقدره (780) مليون دولار».