حضر المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في جنيف أمس، الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان. والتقى الربيعة والوفد المرافق له، برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدكتور بيتر ماورير، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين الطرفين فيما يخص العمل الإنساني والإغاثي بشكل عام وبالأخص ما يتعلق بالوضعين اليمني والسوري، وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد خصص عشرة ملايين دولار للبرامج المشتركة بين المركز واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتعد زيارة الربيعة امتدادا لزيارته والوفد المرافق له أخيرا للولايات المتحدةالأمريكية لإبراز الأعمال الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة على المستوى الدولي، وحظيت هذه الجهود بالإشادة والإعجاب الدولي، إذ تعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول الداعمة للعمل الخيري وتقف إلى جانب الشعوب المحتاجة والمتضررة والمنكوبة جراء الحروب والكوارث الطبيعية، مما حدا بالمنظمات الدولية اعتبار المملكة في مقدمة الدول الداعمة للمحتاجين وشريكا رسميا لمنظمات العمل الإغاثي إضافة إلى كونها الداعم الأول للمنكوبين في اليمن وجيبوتي وطاجيكستان وموريتانيا.