وصلت قصة «عيد في إبريق»، للكاتبة السعودية نوف العصيمي، ومن منشورات كادي ورمادي للنشر والتوزيع، جدة 2014 للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال أدب الطفل. حيث تروي القصة حكاية الطفلة (سما) التي تعيش في بيت واسع (ميتم) مع عائلتها مصحوبة دائما بإبريق صغير تتخيل أنها تقيم معه علاقة خاصة، فتتخيل أنها تختبئ بداخله في لحظات فرحها وتعاستها. وذات يوم جمعت (مشرفة الدار) ملابسها وحاجياتها مخبرة إياها أنها ستنقل إلى بيت الجدة (سعدية) لتقضي معها أيام العيد الكبير، فتنقدح في ذهن الطفلة أسئلة كثيرة عما هو العيد الكبير وما إن كان الأخ الأكبر للعيد الذي يأتي بعد رمضان، فتذهب عند الجدة سعدية مصممة على أن تحمل العيد في إبريقها عند العودة لتريه لأصدقائها، ونعيش مع (سما) الأحداث التي تتبع ذلك. وكانت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت أمس عن القائمة القصيرة لفرعي «الآداب» و«أدب الطفل» عقب اجتماعات الهيئة العلمية الأسبوع الماضي. وتشتمل كل قائمة على ثلاثة عناوين أجمع عليها المحكمون في اللجان المختصة للفروع المختلفة، وتشمل القائمة القصيرة في فرع الآداب ثلاثة أعمال من اليمن والعراق ومصر هي: رواية «بخور عدني» للكاتب علي المقري من اليمن، ورواية «ذئبة الحب والكتب» لمحسن الرملي من العراق، و «ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع» للكاتب المصري إبراهيم عبدالمجيد. أما بالنسبة لأدب الطفل فتشمل القائمة القصيرة أيضا ثلاثة أعمال من لبنان وسوريا والسعودية، هي: «طائر الوروار»، للكاتب حسن عبدالله من لبنان، «البحث عن الصقر غنام»، للكاتبة السورية لينا هويان الحسن، وأخيرا قصة «عيد في إبريق»، للكاتبة السعودية نوف العصيمي. يذكر أن «جائزة الشيخ زايد للكتاب» ستعلن عن القوائم القصيرة لجميع الفروع خلال الأيام القادمة، على أن يليه إعلان الكتب الفائزة ودور النشر وشخصية العام الثقافية بعد اعتمادها من مجلس الأمناء. علما أن حفلها السنوي سيقام على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب (27 ابريل- 3 مايو 2016) في مركز المعارض الدولي في أبوظبي.