اكتشف باحثون طريقة جديدة في علاج السرطان، تسبب آلاما أقل للمصاب، وتحقق دقة أكبر في استهداف الخلايا المصابة بالمرض. وتساعد الطريقة الجديدة على وصول العلاج الكيميائي إلى الأورام السرطانية التي تنمو بشكل سريع، دون المساس بالخلايا السليمة في الجسم. واستغرق اكتشاف الطريقة الجديدة للعلاج نحو 10 أعوام من البحث المكثف لدى فريق علمي من جامعة تورونتو، وفق ما نقلت «ساينس أليرت». ويجري علاج السرطان كيميائيا من خلال سريان الدواء في الدم، وهو ما يؤدي إلى قتل الكثير من الخلايا السليمة، كما أن له تأثيرات جانبية مؤذية مثل آلام المعدة والغثيان وفقدان الشعر. ودرس الباحثون، الطريقة التي يعمل بها العلاج الكيميائي في صيغته التقليدية، ثم استعانوا بمؤشرات الحمض النووي لدى كل إنسان على حدة، ليضعوا، في نهاية المطاف، علاجات متغيرة تعتمد على جزيئات متناهية الصغر. ويتم تحضير العلاج الجديد من مكون معدني إضافة إلى الحمض النووي للمصاب بالسرطان، مما يجعل الدواء يسلك طريقه بشكل دقيق إلى الخلايا المسرطنة.