قالت مصادر من المعارضة السورية المسلحة إن 2000 على الأقل من الفصائل دخلوا البلاد مرة أخرى من تركيا خلال الأسبوع الماضي، لتعزيز مسلحين يتصدون لهجوم تشنه فصائل مسلحة يقودها أكراد سوريون للسيطرة على بلدة اعزاز. وأضافت المصادر أن القوات التركية سهلت تنقل مقاتلي المعارضة من جبهة لأخرى على مدى عدة ليال. وقال أبو عيسى أحد قادة الجبهة الشامية التي تدير معبر باب السلامة الحدودي إن «الجانب التركي سمح لنا بنقل كل عتادنا من أسلحة خفيفة إلى ثقيلة، من قذائف وراجمات صواريخ حتى الدبابات.» وأكد مصدر أمني تركي عبور المقاتلين الحدود وقدر أعدادهم بما بين 400 و500 مقاتل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب أعمال العنف في سورية كذلك إن مئات من المقاتلين عبروا الحدود. من جهة ثانية، نقلت صحيفة كومرسانت الروسية عن فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأممالمتحدة ليل أمس (الخميس) قوله إن على بشار الأسد الإصغاء لنصيحة موسكو في ما يتعلق بحل الأزمة في بلاده. وقال تشوركين إن التعليقات التي أدلى بها الأسد بأنه يريد استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية لا تتسق مع المساعي الدبلوماسية الروسية لحل الأزمة السورية. وأضاف تشوركين أن المسؤولين الأمريكيين خففوا موقفهم من ضرورة تنحي الأسد عن منصبه. إلى ذلك، قال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تعتزم القيام بأول عمليات إسقاط جوي للمساعدات في سورية على بلدة دير الزور التي يعيش بها 200 ألف شخص ويحاصرها تنظيم داعش، في الأيام القادمة.