سرد نجم النادي الأهلي وثعلبه السابق أمين دابو موقفا لا ينساه حدث له في مباراة الأهلي والهلال، وكان ذلك في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك عام 1403، حيث يقول عن ذلك الموقف: «كانت هناك هجمة للأهلي على مرمى الهلال وجاءت الكرة مشتركة بيني وبين إبراهيم العبود حارس الهلال والمتألق في ذلك الوقت وأثناء انطلاقتي للكرة حاول العبود منعي فأمسك بذقني وأمسكت يده بشدة فاندفع إلينا صالح النعيمة لفك الاشتباك، وكان متنرفزا من تصرف العبود وحاول تهدئتي بأدب، وبالفعل أنهى المشكلة، وأتذكر أن النعيمة كان يصرخ على العبود ويقول: «لا تسبب بنلتي»، وبعد وقت قصير لا أتذكره عادت الكرة مرة أخرى هجمة للأهلي ووصلت لي وسددتها قوية بقدمي اليسار لتسكن شباك العبود بعدما ارتدت من القائم، وهي من الأهداف الجميلة التي قال عنها المدرب الخبير سبت دودو «هدف فلاش» كوصف مجازي عن سرعة الضوء، وعبرت عن فرحتي وكان البعض يعتقد أن إشارتي باليد أثناء الفرحة المقصود بها العبود ولكن لم اقصد ذلك إطلاقا وإنما كانت فرحة لحلاوة الهدف وانتهت المباراة بفوز الأهلي 1/3. الخوجلي يتذكر الصغير نجم الجيل الذهبي في الأهلي معتمد خوجلي المتواجد حاليا مدربا للفئات السنية بالنادي الأهلي القطري يروي ذكرياته مع مباريات الأهلي والهلال فيقول: «تعد مشاركتي مع النادي الأهلي هي أجمل فترات مشواري الرياضي وكنت سعيدا بأنني أحد اللاعبين الذين استطاعوا أن يحققوا العديد من البطولات للنادي الأهلي في التسعينات الميلادية، وإحدى تلك البطولات جاءت من أمام الهلال في نهائي كأس الملك عام 1397 عندما فاز الأهلي 1/3، حيث تعد واحدة من أجمل المباريات التي لعبتها بل كانت تلك البطولة هي الأغلى. ويشير الخوجلي إلى أن تلك المباراة كانت مباراة أحمد الصغير - رحمه الله - وكان متألقا واستطاع أن يسجل هدفا رائعا في الحارس الهلالي العملاق إبراهيم اليوسف الذي كان أحد أفضل الحراس في تلك السنة. وأضاف الخوجلي «كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة الهلال ولكنهم كلاعبين تحدثوا مع بعض قبل المباراة وكان لديهم إصرار كبير على تحقيق الكأس والحمد لله تحقق ذلك. المصيبيح يسجل بركلة الموزة فهد المصيبيح له ذكرى لا تنسى مع فريق الأهلي، وكان ذلك في نهائي كأس الملك عام 1404 عندما لعب الهلال أمام الأهلي بطل الدوري في ذلك العام، واستطاع أن يكسبه برباعية كان لفهد المصيبيح هدف تاريخي وربما الهدف الوحيد لفهد المصيبيح في النهائيات. ويأتي سيناريو الهدف عندما كان لاعبو الأهلي مندفعين للهجوم يبحثون عن هدف تقليص النتيجة التي كانت 2/0 للهلال، وانطلق فهد المصيبيح بالكرة في الجهة اليمنى، وعلى مشارف منطقة الجزاء حاول تمرير الكرة إلى منصور بشير الذي كان مراقبا من قبل محمد عبدالجواد إلا أنه غير تفكيره عندما شاهد محمد المترو حارس الأهلي متقدما عن مرماه فلعب الكرة على طريقة ركلة الموزة البرازيلية لتسكن الكرة في أعلى المقص الأيمن من حارس الأهلي معلنة عن هدف ثالث للهلال قال عنه فهد المصيبيح إنه الهدف الأغلى الذي لا يزال يتذوق حلاوته رغم مرور أكثر من 32 سنة.