وصف مجلس قيادة حزب سربستي كردستان الإيراني المعارض، انتخابات مجلس الشورى الإيرانية «التشريعية» ومجلس الخبراء المزمع إجراؤها في ال26 من فبراير الجاري، ب«المهزلة» البعيدة عن الأسس الديموقراطية. وقال في بيان (حصلت «عكاظ» على نسخة منه): بعد أسابيع من الآن سنشهد سيناريو ما يسمى بانتخابات مجلس الشورى ومجلس الخبراء للنظام الإيراني العنصري، لتهيئة الأرضية لمجموعة من المرشحين المحسوبين على النظام للوصول إلى قبة البرلمان تحت مسمى زائف باسم الانتخابات، وبلا شك أن فوز أي من هؤلاء المرشحين سيكون أداة بيد النظام لتنفيذ أهدافه ومآربه العدوانية ضد الشعوب الإيرانية. وأضاف أن الانتخابات في إيران بعيدة كل البعد عن الأسس الديموقراطية وحقوق المواطن الحقيقية، إذ إنها أحد الأدلة التي تثبت الحيل والادعاءات الباطلة للنظام الإيراني تحت غطاء ما يسمى «انتخابات». ولفت إلى رفض ترشح العديد من الشخصيات المستقلة التي تقدمت للانتخابات. وكشف أن جميع المتقدمين للترشيح إن لم يكونوا من عناصر الأجهزة القمعية للنظام ومؤسساته، فإن طلباتهم ترفض من خلال «الفلاتر» التي أوجدها النظام للنظر في طلبات الترشح. وأضاف أنه لا يخفى على أحد أن السلطة الوحيدة التي تدير دفة الأمور في إيران هي نظام ولاية الفقيه التي تفتقد للقانون والشرعية. وشدد بيان الحزب على أن إسقاط النظام هو السبيل الوحيد لتحرير أرض كردستان المحتلة وخلاص شعبها من قبضته وبراثن النظام الدكتاتوري الحالي.